بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الضيـــــــــــــاع
فقدان الاشياء او توهان في الحياة
انا ستأطرق الى عدة مواضيع في موضوع واحد :
اولا : ضياع الدين :
عندما نشاهد ما حولنا ان الدين اصبح الاهتمام به قليل سواءا كان من اداء الصلاة في وقتها او في المساجد او الزينة عند الذهاب الى المساجد او القران الذي لا يعرف الا في رمضان هذا اذا كان معروف في رمضان والله مشاهد حزينة ........... تعتقدون من المسؤول ....؟!
ثانيا : ضياع القيم الاخلاقية :
معروف اذا ضاع الدين ضاع كل شيء وراه نشوف هالايام الابن يتمرد على ابويه ولا يعيرونهم اي اهتمام الشباب هالايام اسمحوا لي بان الغرب قد نجح بغزوهم فكريا فاصبح الشاب يقلد تقليد اعمى
سواءا من عمل قصات وتصرفات والله ان الواحد يستحي ان ينظر اليه بلباس الله يعلمه وبل الادهى والامر من ذلك والله اصب يعتقد بمذهب من احبه حتى اني مرة اشاد مباراة حواري قبل ما يدخل الملعب قام الشاب باداء الصلاة سالوه بعض اهل الخير ليش سويت كذا ....؟! قال وبكل بساطة لاعبي يسوي كذا نصحوه قال هو الصح وانتم خطأ ....... تعتقدون من المسؤول .....؟!
ثالثا: ضياع العلم :
عندما وضعوا فلاسفة الغرب نظريات وكلمات تساعد الجيل القادم لعمل الافضل والقيام بشيء يفيد المجتمع ونحن ناخذ هذه النظريات ونقرأها وندرسها وتقام دورات بها ومع ذلك نشوف وللاسف ان كل جيل قادم يكون اسوأ من الجيل السابق والغرب كل جيل يكون افضل من السابق الله الله على العكس والتناقض !!! بعد ما كنا حنا المتقدمين بكل شيء بالعلوم وحنا وضعنا الاساسيات ووضعنا كل شيء وكانوا ياخذون العلم منا ويتدارسونه عندنا اصبح العكس وانقلب الوضع راس على عقباخذوها وطورها واصبحنا نحن من ندرس من عندهم ومن علمائهم ومن لغتهم ونتمى البعثة الى الخارج باي شيء
هل نحن من لم نستطع ان نعلم جيلنا هذه النظريات بشكل صحيح ...؟!
من المسؤول ......؟!
ناتي الى الاهم
رابعا : ضياع الاسرة :
تنتج المشاجرة بين المتزوجين عن خلافات في وجهات النظر غالبا، ولكن تنتهي عادة الى ايجاد حل لها او انهائها، وهناك فرق بين المشاجرة والتوترات، فالتوترات صراعات يفشل الأطراف في حلها، وقد تنكبت بتأثير قوة انفعالية متراكمة.وليس معيباً ان يختلف الزوجان في امر حياتي يواجهانه، فهو أمر طبيعي. ويحدث في اكثر الاسر توافقا وتفاهماً ثم لا يلبث الامر ان ينحل وتنتهي المشكلة لكن الامر الخطير ان يحدث هذا التشاجر امام مرأى أعين الاولاد، والادهى من ذلك ان يشاركوا في هذه المشاجرة وينحازوا الى طرف دون طرف، وربما انقسموا حزبين، كل الى طرف. هذا الصراع الممنوع والمحرم ان يكون امام الاولاد او بمعرفتهم يختلف تماماً عن الحوار الهاديء في حل مشكلة ما، ويذهب بعض التربويين الى ان الابوين عليهما ان يتعمدا الاختلاف في قضية ما بمشاركة الاولاد وتدريبهم على القدرة لحل هذه المشكلة، والانتهاء بحل يرضي الجميع، وهذا نوع من التدريب على كيفية معالجة امور الحياة. فالصراع الاسري بين الابوين يحرم وممنوع تماماً وهو خطر على الاسرة بكاملها وخاصة الاولاد، وقد بينت الدراسات العلاقة بين البيوت المتصدعة وبين مشكلات الاحداث المنحرفين اذ ينشأ الطفل على مشاجرات الابوين ولا يستطيع ان يتقبل ذلك كأسلوب ملائم للحياة، وينظر الى هذه الاسرة المفككة المضطربة فلا تعدو ان تكون حياة بائسة لا قيمة فيها، لان الطفل منذ نشأته بحاجة الى استقرار نفسي وشعور بالامان في ظل بيت يحميه ويرعاه من طوفان الحياة. وينتج عن هذا البيت المتصارع اطفال يميلون الى المشاجرات مع زملائهم ويتخذون الشغب نمطا في حياتهم كما ينتج كذلك فقدان ثقة الاولاد واحترامهم لآبائهم المتشاجرين ويكون لذلك اثر في فشلهم على مواجهة الحياة، وغالبا ما يشاهد الطفل الاذى يلحق بأمه ثم لا يستطيع ان يتدخل لحمايتها فيشعره ذلك بالاحباط العميق، وأخيراً ينتهي الامر بالطفل الى كراهية احد الابوين او كليهما وينفرون من الاسرة كلها ويشعرون بالاشمئزاز نحوها. ان خطر المشاجرة بحضور الاولاد يستمر معهم بعد الطفولة الى المراهقة وهي اصعب مرحلة يمر بها الانسان، وهي تحدد مستقبله المشرق أو القاتم، فإما أن تجعله انساناً عبقرياً نافعاً لامته، وإما أن تجعله انساناً خمولاً خجولاً وربما جعلته شيطانآ ووبالا على الامة جميعها، وأحياناً يقرر المراهق الانفصال عن هذه الاسرة المفككة ويختار الهروب الى جهة مجهولة يظن فيها الهدوء والراحة، وهذا ينطبق على الفتيان والفتيات جميعاً....... هل هي المسؤولة ....؟! ولماذا اذا كانت هي المسؤولة ......؟!
خامسا : صور من الواقع على اسباب الضياع :
الصورة الاولى
شاب يقضي الليل بتصفح المواقع الاباحية ليأتي الفجر وينادي المنادي حي على الصلاة وكأنه لم يسمع شيئاً .
الصورة الثانية
فتاة استبدلت لباس الطاعة والعبادة بلباس المعاصي والذنوب , فهي تلبس ماتشاء وتصاحب من تشاء وتخرج متى ومـع مـن تشاء .
الصورة الثالثة
أم تعيش دور المراهقات تبحث وراء الموضة والازياء , ونست ان لها اطفال وهي مسؤولة عن تربيتهم ونشأتهم النشئة الصحيحة .
الصورة الرابعـة
أب همه الوحيد تلبية طلبات ابناءه المالية , ولم يفكر ان حاجتهم للمال تساوي حاجتهم للارشاد والتوعية .
الصورة الخامسة
امرأة مسنة افنت عمرها بتربية اولادها وتعليمهم لينتهي بها الامر وحيدة بدار العجزة .
الصورة السادسة
رجل كبير ذاق المر في سبيل اسعاد ابناءه وايصالهم الى بر الامان لينتهي به الامر واحفاده يسخرون
منه ويعاملونه معاملة العاجز .
الصورة السابعة
اطفال يرددون الاغاني ويحفظون حوار المسلسلات ولكنهم لا يعرفون ماذا تعني كلمة قراءن .
الصورة الثامنة
شركات وأشخاص يخصصون مبالغ طائلة لاكتشاف فنانة بينما يموت العشرات من الفقراء يوميا بسبب الجوع .
اعتذر عن الاسلوب العامي لهذا الموضوع وذلك لانه محبب في هذه المواضيع
بقلم / العراب